فوائد خبز النخالة للتنحيف و نقص الوزن
إن خبز النخالة من الخيارات الصحية التي تساهم في فقدان الوزن أو التنحيف عند اتباع حمية غذائية متوازنة. يزداد اهتمام الكثيرين به نظرًا لما يحتويه من ألياف غذائية تساهم في تحسين الهضم والشعور بالشبع، مما يساعد في تقليل تناول الطعام وبالتالي التحكم في الوزن. على الرغم من أن خبز النخالة لا يؤثر مباشرة في خسارة الوزن، إلا أن إضافته إلى النظام الغذائي قد يعزز من نتائج الحمية ويساهم في تنظيم الشهية. من خلال فهم فوائده وطريقة تناوله باعتدال، يمكن دمجه بشكل فعال ضمن خطة التنحيف لتحقيق نتائج صحية ومستدامة.
 |
| فوائد خبز النخالة للتحنيف |
فوائد خبز النخالة للرجيم
خبز النخالة يعد خيارًا مفيدًا للرجيم نظرًا لاحتوائه على ألياف غذائية تساعد في تحسين الأيض وتنظيم الوزن. تشير الدراسات إلى أن إضافة النخالة إلى الحمية الغذائية قد تساهم في تقليل فرص زيادة الوزن على المدى البعيد. نخالة القمح، على سبيل المثال، منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالعناصر الغذائية، كما تحتوي على نسب منخفضة من الدهون المشبعة والكوليسترول، مما يجعلها خيارًا جيدًا لمن يسعى للحفاظ على وزن صحي. بالإضافة إلى ذلك، فهي مصدر جيد للبروتين النباتي. أما نخالة الشوفان، فتساعد الألياف الموجودة فيها على الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يقلل من استهلاك السعرات الحرارية. كما تساهم الألياف القابلة للذوبان في تنظيم هرمون الجريلين، الذي يؤثر على الشهية، مما يساعد في تقليل الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن.
كم رغيف خبز نخالة في اليوم للرجيم؟
بالنسبة للخبز الذي يحتوي على نخالة (خبز القمحة الكاملة)، إذا كنت تحاول خسارة الوزن، من الأفضل أن تستهلك 8 شرائح من الخبز في اليوم الواحد.
هل يساعد خبز النخالة في إنقاص الوزن؟
خبز النخالة لا يساعد في إنقاص الوزن بشكل مباشر، ولكنه يحتوي على الألياف التي تساهم في تحسين حركة الأمعاء وزيادة الشعور بالشبع، مما قد يساهم في تعزيز خسارة الوزن عند اتباع حمية غذائية صحية. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن تناول كميات كبيرة من خبز النخالة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، لأنه يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية. من المهم أن نفهم أن فقدان أو زيادة الوزن يعتمد بشكل أساسي على مجموع الأطعمة التي يتم تناولها يوميًا ومستوى النشاط البدني، وليس فقط على نوع واحد من الطعام.
هل خبز النخالة مفيدٌ للرجيم
خبز النخالة لا يساهم بشكل مباشر في إنقاص الوزن، لكنه يحتوي على الألياف التي تعزز حركة الأمعاء وتزيد من الشعور بالشبع، مما قد يساهم في فقدان الوزن عند اتباع حمية غذائية. ومع ذلك، يجب الحذر من تناول كميات كبيرة منه، حيث إن ذلك قد يؤدي إلى زيادة الوزن بسبب احتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية. بشكل عام، يعد خبز النخالة بديلاً صحيًا للخبز الأبيض عند دمجه ضمن نظام غذائي متوازن وصحي.
نظرة عامّة حول النخالة
النخالة هي القشرة الخارجية لحبوب القمح، وتتميز بملمس خشن يساعد على حماية الحبة. تعتبر النخالة من المصادر الغنية بالألياف والعناصر الغذائية، حيث تحتوي على العديد من المغذيات مثل البروتين، الألياف الغذائية، البوتاسيوم، الحديد، المغنيسيوم، والفوسفور. بالإضافة إلى قيمتها الغذائية، فإن النخالة تقدم العديد من الفوائد الصحية؛ فهي تعزز صحة الجهاز الهضمي بفضل الألياف غير القابلة للذوبان التي تحارب الإمساك وتحسن حركة الأمعاء. كما تساهم في الوقاية من بعض أنواع السرطان، خصوصاً سرطان القولون والثدي، من خلال الألياف ومضادات الأكسدة مثل حمض الفايتك. بالإضافة إلى ذلك، تساعد النخالة في تحسين صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية. رغم فوائدها المتعددة، يجب تناول النخالة باعتدال، حيث قد تؤدي إلى صعوبة في الهضم لدى البعض بسبب احتوائها على الغلوتين والفركتانز، كما أن حمض الفايتك قد يعوق امتصاص بعض المعادن إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
القيمة الغذائية لخبز النخالة
الخبز المصادر تشمل: إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (USDA) الكمية لكل 100 جرام
- السعرات الحرارية: 265 - الدهون الكلية: 3.2 جرام (4% من القيمة اليومية) - الدهون المشبعة: 0.7 جرام (3% من القيمة اليومية) - الدهون المتحولة: 0 جرام - الكوليسترول: 0 ملجم (0% من القيمة اليومية) - الصوديوم: 491 ملجم (20% من القيمة اليومية) - البوتاسيوم: 115 ملجم (3% من القيمة اليومية) - الكربوهيدرات الكلية: 49 جرام (16% من القيمة اليومية) - الألياف الغذائية: 2.7 جرام (10% من القيمة اليومية) - السكر: 5 جرام - البروتين: 9 جرام (18% من القيمة اليومية) - فيتامين C: 0% - الكالسيوم: 26% - الحديد: 19% - فيتامين D: 0% - فيتامين B6: 5% - الكوبالامين (فيتامين B12): 0% - الماغنيسيوم: 6%
القيم اليومية المئوية تعتمد على نظام غذائي يحتوي على 2000 سعرة حرارية. قد تكون قيمك اليومية أعلى أو أقل بناءً على احتياجاتك من السعرات الحرارية.*
أطعمة مناسبة للرجيم
تتعدد الأطعمة التي يمكن تناولها أثناء الرجيم والتي تساهم في فقدان الوزن دون الحرمان من الطعام. من بين هذه الأطعمة:
خضروات: تُعد الخضروات من أهم الأطعمة التي تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة. يُنصح بإضافة الخضروات الخضراء مثل الجرجير، الخيار، البقدونس، الخس، والفلفل بألوانه المختلفة إلى طبق السلطة. كما يمكن تناول الخضروات المطهية مثل السبانخ، البروكلي، الملفوف، وبراعم بروكسل، وذلك دون إضافة الدهون مثل الزيت أو السمن.
الأسماك الدهنية: تحتوي الأسماك الدهنية على عناصر غذائية هامة مثل الأوميغا 3 التي تُساهم في حرق الدهون وتحسين وظائف الغدة الدرقية. من أبرز الأسماك الدهنية المفيدة لفقدان الوزن: سمك الماكريل، السردين، السلمون، والتونة، حيث تساعد هذه الأسماك في تقليل الالتهابات وزيادة الشعور بالامتلاء.
اللحوم الخالية من الدهون: يفضل تناول اللحوم الخالية من الدهون مثل الدجاج واللحوم التي تحتوي على كميات قليلة من الدهون. هذه اللحوم غنية بالبروتين الذي يعزز الشعور بالشبع ويساعد في رفع مستويات الحرق.
البطاطا المسلوقة: على الرغم من أن البطاطا من النشويات، فإن تناولها مسلوقة مع قشرتها يُعتبر من الخيارات المناسبة للرجيم، حيث أنها تساعد في الشعور بالشبع لفترة طويلة ولا تسبب زيادة كبيرة في الوزن.
البقوليات: تُعد البقوليات مثل العدس، الفاصوليا البيضاء، والفاصوليا الحمراء من الأطعمة المغذية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف، مما يساعد في زيادة الشعور بالشبع. ولكن يُنصح بعدم الإكثار منها لتجنب اضطرابات الهضم.
الحساء: من الأطعمة المثالية للرجيم هو الحساء، خاصة شوربة الخضروات، التي تحتوي على نسبة عالية من السوائل وتساعد في الشعور بالشبع. يجب التأكد من أن الحساء خالٍ من الدهون الزائدة والملح، حتى لا يؤثر سلبًا على عملية فقدان الوزن.
الحبوب الكاملة: يُفضل استبدال الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض بالأنواع المصنوعة من الدقيق البني. الحبوب الكاملة تحتوي على سعرات حرارية أقل، مما يساهم في التحكم في الوزن.
بتضمين هذه الأطعمة في النظام الغذائي، يمكن تعزيز الشعور بالشبع وتقليل تناول الأطعمة الأخرى التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن.